قال القاضي الشيخ أحمد يوره كيدي إن اللغة العربية كانت لغة النخبة والعلماء في مجتمع الزنوج الموريتانيين، وأن سلاسل النحو العامة في موريتانيا تمر عبر اثنين من علماء الزنوج الذين أخذوا العلم عن الشيخ الأشموني شارح ألفية ابن مالك. وتحدث القاضي أحمد يوره في مقابلة مع موقع معهد تعليم اللغة العربية ينشرها لاحقا كما تنشر في المجلة العلمية للمعهد عن تاريخ المحاظر العلمية وعن دولة الأئمة ودورها في التمكين للغة العربية. وتحدث القاضي عن وصول الإسلام إلى أجزاء من منطقة موريتانيا حوالي سنة 61 للهجرة وأن الإسلام ضعف بعد ذلك قبل أن يستعيد قوته مع المرابطين. وقال الشيخ القاضي إن المستعمر الفرنسي عمل على تغريب المجتمع الزنجي وإبعاده عن اللغة العربية، كما أن الفرنسيين حرقوا كثيرا من القرى على طول الضفة، حيث كان السكان يتصدون للسفن الأوربية ويمنعونها من المرور عبر مياهم.