نقل موقع “مورينيوز” ذو المصداقية الجيدة عن مصدر قريب من أسرة الطفل أحمد سالم الذي ذبح اليوم في منزل أهله بالرياض جنوبي نواكشوط عن عم الطفل قوله إن القاتل دخل على الضحية في غرفة النوم وخنقه بحبل، ثم ذبحه.ووجد الحبل في رقبة القتيل مخضبا بالدماء.
ويوجد القاتل لدى الشرطة في المقاطعة، ولم يتسن بعد الحصول على معلومات بشأن دوافعه. وهناك فرضيات “غير رسمية” بأنه يتعاطى المخدرات، وتصرف تحت تأثيرها.
وقال المصدر لـ”مورينيوز” إن الجاني شخص أجنبي “رام” منزل الأسرة منذ العام 2009 ولا يتمتع بكل قواه العقلية. ولا يعتبر المصدر الرجل “مجنونا بالضبط لكنه “كان يبدو غريب الأطوار مختلا”. و”كان الاقتراب من حقيبته يثير الغضب لديه.. وكان الشرر يتطاير من عينيه كلما اقترب شخص من الحقيبة”.
وقال المصدر إن الجاني “ببكر” ذبح الطفل البالغ من العمر نحو 10 سنوات هذا الصباح من الوريد إلى الوريد بعد أن ذهبت الأسرة ولم يبق في المنزل إلا امرأة في حدود الثمانين من العمر، مضيفا أن الجاني “لم يتحرك” عن المكان.. وحسب المصدر الذي تثق فيه “مورينيوز” اتهم الرجل الطفل بتصفح هاتفه فانتظر حتى غادرت الاسرة لينفذ جريمته.
ولا يعمل الرجل خادما للأسرة، فقد نزل عابر سبيل في بلدة كرمسين جنوبي غرب البلاد فأحسنت الاسرة إليه على أساس أنه غريب ضعيف، “فكانت تمنحه الغذاء والملابس حتى تحول شيئا فشيئا إلى أحد أفراد الاسرة”. وأضاف: ” كانوا يقولون إنه مسكين ويحسنون إليه، وحاولوا مرات أن يبعدوه في شكل لبق، لكنه كان يعود”.
وانتقل الجاني من كرمسين بعد أن قرر عمدتها السابق محمد ولد باباه والد الطفل الانتقال إلى نواكشوط، وواصل الارتباط بالاسرة. ويعمل ولد باباه أستاذا في نواكشوط.
ولا يعرف عن الرجل إلا أنه من غينيا حتى الاسم (ببكر) الذي يحمل منحته له الأسرة.