حصل موفد " مراسلون" على صور خاصة من منع أعضاء من مجلس الشيوخ من الدخول و منع آخرين من الخروج فضلا عن منع الصحافة من الدخول و أحيانا من التصوير
و سيطر حرسي بسيط كان يلبس أولا قميصا مدينيا قبل أن يكمل لباسه العسكري من دون نعل ، سيطر بالكامل على الغرفة استنادا إلى أوامر عليا و وصف شيخ بومديد ما يجري بانقلاب أقامه هذا الحرس الصور مشبها أياه بالعريف الإفريقي الذي قاد انقلابا
و عند وصول موفد " مراسلون " كان في الداخل سيناتور بومديد و سيناتور تجكجة و المحامي أحمد سالم ولد بوحبيني و قد استطاع شيخ باسكنو اقناع الحرسي باستثناءه من الأوامر العليا و هو أمر فشل فيه شيخ بوتيليمت و شيخ افديرك و شيخ كرو الذي أدى به الغضب إلى ارتطام سيارته بالرصيف ـ سهوا ـ
أما الصحافة فمنعت من الدخول كما حاول عريف قدم في وقت ما من منعها من التصوير حيث حيث تصدى له الصحفي خاصة " أبي ولد زيدان " الذي حمى مصوره من يدى العريف الحرسي
و بعد كثير من المحاولات و تجمهر المارة سمح الحرس لنا بالدخول لكن الشيوخ أجلوا عقدهم للمؤتمر الصحفي إلى وقت لاحق