النقابة الوطنية لأساتذة المعاهد الجهوية للتعليم الأصلي يطالبون بتسوية أوضاعهم التي وصفوها بالمأساوية ( بيان )

أربعاء, 10/12/2025 - 10:53

أصدرت النقابة الوطنية لأساتذة المعاهد الجهوية للتعليم الأصلي بيانا حول ما قالت إنه أوضاع مأساوية لا تليق بمكانتهم ولا الدور الذي يقومون به في تعليم الأجيال .

 

نص البيان :

 

 

بيان نداء استغاثة  وانصاف

صادر عن: الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لأساتذة المعاهد الجهوية للتعليم الأصلي

في ظل الصمت المطبق والتجاهل المستمر من الجهة الوصية علي المعاهد، يعيش أساتذة المعاهد الجهوية للتعليم الأصلي – وهي مؤسسات تربوية تعادل الثانويات وتُعنى بتدريس الآداب الأصلية، ويشارك طلابها في السنة الثالثة في مسابقة الباكالوريا شعبة الآداب الأصلية – أوضاعًا مأساوية لا تليق بمكانتهم ولا بالدور المحوري الذي يقومون به في بناء الأجيال.

لقد حققت هذه المعاهد إنجازات مشهودة على المستوى الوطني، حيث تميز طلابها في المسابقات الوطنية، ورفعوا راية الوطن في المحافل العلمية، بفضل جهود أساتذة نذروا أنفسهم للتعليم رغم قساوة الظروف وشح الإمكانيات.

والحقيقة أن الواقع الذي يعيشه هؤلاء الأساتذة اليوم يندى له الجبين، ويمكن تلخيصه في النقاط التالية:

- جمود الرواتب علي 10000 جديدة منذ سنة 2007 دون أي زيادة أو مراجعة.

- انعدام تام للعلاوات (الطبشور، البعد، السكن، التشجيع).

- غياب التأمين الصحي والضمان الاجتماعي ، ما يجعل الأستاذ عرضة للمخاطر دون أي حماية.

- انعدام السكن اللائق والعيش الكريم ، رغم العمل في مناطق من ولايات الداخل.

ورغم أن هؤلاء الأساتذة يقدمون خدمة عمومية منذ  ما يقارب عقدين من الزمن ، ويعملون في مؤسسات قائمة وفاعلة، ومع ذلك لا يزالون خارج دائرة الاعتراف القانوني والمهني المستحق.

وعليه، فإننا في النقابة الوطنية لأساتذة المعاهد الجهوية للتعليم الأصلي نرفع مطالبنا العادلة والمشروعة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ ولد الغزواني، الذي برهن في أكثر من مناسبة على أن التعليم هو حجر الزاوية في مشروعه الوطني، ونطالبه بما يلي:

1. تسوية عقودنا القانونية الدائمة منذ 2007 ، بإدماجنا ضمن فئة "عقدوي وكلاء الدولة".

2. الاستفادة التلقائية من زيادات الرواتب ، أسوة بنظرائنا في التعليم الثانوي.

3. صرف العلاوات المستحقة (الطبشور، البعد، السكن، التشجيع) كل ثلاثة أشهر، بأمر من فخامة الرئيس إلى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، على أن تُصرف من ميزانية المعاهد الجهوية والأهلية.

4. التمتع بكافة الحقوق الاجتماعية ، من تأمين صحي وضمان اجتماعي وسكن كريم.

إننا نؤمن أن فخامة الرئيس لا يرضى باستمرار هذا الوضع  المتردي لأساتذة المعاهد الجهوية للتعليم الأصلي، ونرجو منه  التدخل بشكل عاجل ومنصف لإنصاف هذه الفئة التي ظلت لعقود تؤدي رسالتها النبيلة في صمت وتفانٍ.

والله ولي التوفيق.

عن النقابة الوطنية لأساتذة المعاهد الجهوية للتعليم الأصلي

الناطق الرسمي : 

الأستاذ : سيد محمد محمد المصطفى  دَيَّ

تصفح أيضا...