قالت مصادر من داخل مجلس الشيوخ إن لجنة الأزمة أرسلت وفدا يتكون من ستة شيوخ هم : الشيخة المعلومة بنت الميداح و الشيخ محمد ولد ابكر و الشيخ احمد ولد سيدي ولد العالم و الشيخ سيدي محمد ولد سيدي ابراهيم و الشيخ اشريف احمد ولد خطري و السيناتور الشيخ ولد الدده ، حيث سيقدمون التعزية إلى أسر الضحايا الذين قضوا في حادث السير يوم أمس الذي سببه اعتراض بعض المواشي لسيارة من نوع V8 كان يقودها الشيخ محمد ولد غده الذي نجا من الحادث
و في اتصال هاتفي أجرته " مراسلون " بأحد أعضاء الوفد ذكر فيه أنهم قدموا التعازي لأسر الضحايا مساء البارحة ، و في سؤال عن ما إذا كانوا التقوا بالسيناتور ولد غده ، قال نحن لم نخرج بعد ، لكن كل شيء عادي و " ما فم ش أكبر من كدو" حسب تعبير عضو الوفد...
و عقدت لجنة الأزمة بمجلس الشيوخ مؤتمرا صحفيا الليلة البارحة قال فيه شيخ تجكجة المصطفى سيدات إن تعامل الدرك مع السناتورولد غده ظل طبيعيا قبل أن تأتي فجأة أوامر بسحب هواتفه و تفتيش لباسه و سيارته تفتيشا مهينا كما حرم من لقاء الزوار و بالكاد تسلم الدرك بعض الطعام الذي جُلب للسيناتور
و في جواب على سؤال لمراسلون عن من يحملون المسؤولية : فرقة الدرك أم النظام أم الحكومة ، قال سيناتور تجكجة : الواضح أن هناك أوامر عليا " أوامر جايه من فوق " عقدت وضعيته
و عزى سيناتور تجكجة باسم مجلس الشيوخ أسر الضحايا مؤكدا أن الحادث مؤسف و لكن يحدث دائما و كلنا معرض له نظرا لانتشار المواشي على جنبات الطرق
قائلا إن السلطات لم تراعي الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها الشيخ
و أضاف االسيناتور سيدات أنهم في اجتماع مفتوح حيث اعتبروا الأمور إهانة تتبع لما قبلها و ليس أول ذلك حرمان الشيوخ من جوازاتهم الدبلوماسية
و في مداخلة جانبية له قال سيناتور وادان محمد محمود ولد الحاج إن الشيوخ أوفدوا بعثة من 6 شيوخ لتعزية أسر الضحايا و لمحاولة التواصل عن قرب مع السيناتور غده