أعرب محمد الحسن الأمين، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، عن رفضه القاطع لتسليم أي مواطن سوداني إلى محكمة خارجية، في إشارة إلى المطالبات بتسليم البشير للجنائية الدولية.
وقال الأمين في مقابلة مع صحيفة “الجريدة” السودانية، إن “المحكمة الجنائية ليست سوى محكمة أوروبية ذات أجندات سياسية أُقيمت لمُحاكمة القادة الأفارقة فقط، لم نسمع بدولة أوروبية قدمت رأس نِظامها للجنائية ولن نسمع”.
“أما الأمر الثاني فهناك نص يشير إلى أن الانضمام للجنائية يكون في حالة عدم مقدرة الدولة أو عدم رغبتها في محاكمة شخص ما. عندما نبعث بالبشير للجنائية فنحن نقول بطريقة أُخرى وتنقر بوضوح تام عن عجز السُلطة القضائية وأجهزتها وعدم مقدرتها ونقدح في القضاء بالسودان أو عدم رغبة الدولة في محاكمته، وكلا الأمرين مُر”.
وكانت نعمات عبد الله محمد خير، رئيس القضاء السوداني، أعلنت أنه ليس من اختصاص السلطة القضائية في السودان إحالة الرئيس المعزول عمر البشير إلى محكمة الجنايات الدولية، وقالت إن ذلك من اختصاص سلطات أخرى ولكنها لم تحددها.
ويجري القضاء السوداني، منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، محاكمة للبشير في قضايا تتعلق بالفساد المالي والثراء الحرام التي تصل عقوباتها لأكثر من 10 أعوام.
سبوتنيك