إنهيار مفاوضات سلام جنوب السودان

خميس, 24/05/2018 - 15:49

أعلن المبعوث الخاص لمنظمة “الإيقاد” لدى جنوب السودان، السفير وايس، يوم الأربعاء، إغلاق باب مفاوضات السلام بعد أن فشلت الأطراف المتنازعة في التوصل إلى اتفاق حول مقترح السلام الذي قدمته الآلية الأفريقية الخاصة بالتنمية.

وقال السفير وايس في ختام حديثه،”اليوم هو اليوم الختامي لذا نريد أن نشكر الجميع، الأطراف المتنازعة في جنوب السودان، مجلس وزراء خارجية “الإيقاد”، وأيضاً الشركاء الداعمين للاتفاقية دول “الترويكا” والصين واليابان لدعمها المستمر وعبّر وايس في ختام جولة المحادثات عن شكره للأطراف المتنازعة لرغبتهم في المفاوضات عبر منبر إحياء الاتفاقية بأديس أبابا.

ومن المتوقع أن تصدر “الإيقاد” أسماء الأشخاص الذين يقومون بانتهاك الاتفاق حول وقف إطلاق النار قريباً في الاجتماع الطارئ الذي دعا له مجلس وزراء منظمة “الإيقاد”. وبدأت عملية إحياء اتفاقية تسوية النزاع عبر منبر “الإيقاد” في ديسمبر 2017، ووقعت الأطراف على اتفاقية وقف العدائيات بالرغم من أنها لم تصمد.

والخميس الماضي، بدأت الجولة الأخيرة لمنبر إحياء اتفاق السلام، بحضور عدد من الشركاء من ممثلي الأمم المتحدة والاتحادين الإفريقي والأوروبي.

وطرحت وساطة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا “إيغاد”، مقترحات جديدة على أطراف النزاع بجنوب السودان، حول تقاسم السلطة والترتيبات الأمنية.

وفي كلمته الختامية، قال ورقني قبيو، وزير الخارجية الإثيوبي إن الاقتراح الذي قدمته “إيغاد” لأطراف التفاوض، “كان مقترحا متوازنا”.

وأضاف قبيو، وهو رئيس المجلس التنفيذي لوزراء خارجية “إيغاد”، أن “عملية التفاوض والبحث عن السلام طويلة، وتتخللها العديد من العقبات والصعاب”.

ودعا الأطراف المتصارعة في جنوب السودان، إلى العمل من أجل التوصّل لحلّ.

وأشاد بالمشاركة الفاعلة لمنظمات المجتمع المدني بالبلاد.

كما جدد قبيو، التزام “إيغاد” بالعمل من أجل التوصل لحل بجنوب السودان.

ولفت إلى أن “عملية السلام بهذا البلد تظل أولوية بالنسبة لأعضاء المنظمة”.

ومنذ 2013، تعاني جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، حربًا أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بُعدًا قبليًا، ولم يفلح اتفاق سلام وقع عام 2015 في إنهائها.

وكالات

تصفح أيضا...