جاءت رسالة إعلان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي وجه إلى الشعب الموريتاني، ليعلن عن ترشحه، واستعداده للمواصلة في خدمة البلد، والعمل الجاد الذي بدأه منذ وصوله إلى السلطة في خضم الاستعداد للاستحقاقات الرئاسية القادمة.
وقد تميزت الرسالة بالمصارحة والصدق والأمانة وتناولت:
- سرد الجهود الكبيرة التي قام بها منذ أن إختاره ألشعب الموريتاني وزكى برنامجه من بين كل البرامج، وقد عدد هذه الإنجازات التي تحققت خدمة للشعب الموريتاني، بعيدا عن تضخم الأنا.
- الاعتراف بالنواقص والخلل في بعض المجالات، مع الالتزام بالتغلب عليها بدعمنا جميعا.
- العناية الخاصة التي يوليها لموضوع الوحدة الوطنية والإنسجام الاجتماعي.
- العناية التي يولي للشباب والتشغيل ومكافحة البطالة.
- موضوع الأمن والاستقرار في منطقة حبلى بالنزاعات العسكرية والسياسية والثقافية.
إن المتتبع لنهج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ وصوله إلى السلطة، يدرك أن خطوات كبيرة في سبيل بناء مشاريع مهمة تم القيام بها في جو من الاحترام والمصارحة والرزانة وإشراك الجميع.
ثم إن خبرة الرجل الأمنية المشهود بها ونهجه القائم على الانفتاح والتشاور، جعل البلد اليوم واحة سياسية يجد فيها الكل مكانه، كما أعطى للبلد صورة مشرقة على المستوى الدولي والإقليمي، مما جعل من بلدنا شريكًا إستراتيجيا يحظي بالتقدير على مستوى القارة والمنطقة.
لكل هذه الأسباب ولغيرها، أجدد دعمي ومساندتي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد ، محمد ولد الشيخ الغزواني، وأعتبره المرشح الأفضل لقيادة البلد، وأدعو كل الإخوة والأصدقاء إلى دعمه.
حفظ الله بلادنا آمنة مستقرة وفي أيادي أمينة….
د/ المصطفى أفاتي
المستشار القانوني لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني
