وزير المعادن يشرح أهمية ومردودية مشروعيْ توسعة ميناء SNIM و الخط الجديد لشحن البواخر

خميس, 22/12/2022 - 21:35

قال وزير البترول والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح، إن مشروعي تجريف قناة الميناء المعدني، وبناء الخط الجديد لشحن السفن، يشكلان جزءًا من البرنامج الاستراتيجي للشركة الوطنية للصناعة والمناجم.

 

وأوضح في خطاب ألقاه اليوم بمناسبة تشين الرئيس محمد ولد الغزواني للمشروع الأول ووضح حجر أساس المشروع الثاني بنواذيبو، إن هذا البرنامج من زيادة إنتاج سنيم، ومواكبتها للتغيرات الحاصلة في ميادين عملها وبيئتها، ورفع التحديات القائمة، لاسيما التكنولوجية، ونقص المهارات، وتذبذب سوق خامات الحديد؛ بالإضافة إلى متطلبات التنمية المستدامة وما تفرضه التغيرات المناخية من اكراهات.

 

وقال إن مشروع تجريف قناة الميناء المعدني، سيحقق زيادة معتبرة في طول القناة من 15 إلى 25 كيلومترًا، وزيادة عرضها، من 400 الى 582 مترًا، بالإضافة إلى إنشاء دائرة لإعادة توجيه السفن (Cercle d’évitage)، قطرها 800م.

 

وأضاف أنه تم تعميق القناة، ليصل غاطس السفن (Tirant deau) إلى 18,3 مترا، بدل 16,15 مترا، وهو ما يسمح للميناء - اليوم - بشحن بواخر بحمولة تبلغ 250 ألف طن، في حين لم تكن هذه الحمولة تتجاوز 150 ألف طن سنة 2019.

 

وكشف عن أن كلفة المشروع بلغت 110 مليون يورو، بتمويل من سنيم والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الإفريقي للتنمية.

 

وأشار إلى أن أهمية هذا المشروع تكمن في خفض تكلفة الشحن، ومن ثم تقليص تكاليف التصدير، بالإضافة إلى مواكبة تطور أسطول السفن المعدنية، التي يزداد حجمها باضطراد، وتعزيز أمن الملاحة بالميناء المعدني وجلب المزيد من الشركاء.

 

وبخصوص مشروع الخط الجديد لشحن البواخر، قال الوزير إنه سيمكن من تركيب جرافة دورانية جديدة (roue pelle)، مصحوبة بخط نقل متكامل يتكون من أشرطة ناقلة وأبراج تحويل (Convoyeurs et tours de transfert) مما سيمكن من مضاعفة وتيرة شحن السفن، لتصل إلى 10.000 طن / ساعة، وإعطاء مرونة إضافية لشحن البواخر.

 

ولفت إلى أن كلفة هذا المشروع بلغت 15 مليون أورو، ممولة بالكامل على مصادر سنيم الذاتية.
 

تصفح أيضا...