أعلن تيار شباب نواذيبو، مساء اليوم، عن انضمام مجموعات شبابية جديدة، إلى صفوفه.
و قال التيار في إيجاز صحفي، ان هذه الانضمامات (الصورة) تؤكد اهتمام شباب نواذيبو بدخول المعترك السياسي في المدينة الساحلية، و عزمه مقارعة الجيل القديم، من أجل إحداث التغيير.
و تتكون الكتلة أساسا من إعلاميين و نشطاء مدنيين، معروفين في العاصمة الاقتصادية، يرون أنه أصبح من الضروري، بل من اللازم تغيير الطبقة السياسية.
و هذا نص الإيجاز:
وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .
إيمانا منا بضرورة إحداث التغيير في مراكز صنع القرار على مستوى المدينة وتمسكا بما تمليه علينا ضمائرنا الحية نظرا للمشاكل البنيوية والجوهرية التي تعيشها العاصمة الإقتصادية للبلد قررنا متوكلين على الله ولوج المعترك الإنتخابي المقبل ومزاحمة الرعيل الأول في صناديق الإقتراع .
التحديات جمة والطريق غير مفروشة بالورود لكن بالعزيمة والإصرار وتكاتف جهود شباب المدينة مع الإيمان بالمشروع الذي نحاول قدر الإمكان ان يجد كل شاب من شباب المدينة فيه ذاته .
بعد نجاح تمرير الرسالة الإعلامية لمشروعنا السياسي من خلال برنامج المجلس عبر وكالة RJN الإخبارية ومنصة انواذيبو والذي تبنته غالبية شباب المدينة قررنا المضي قدما في المشروع وأخذ خطوة إلى الأمام بالمشروع من التخطيط إلى التنسيق وإستقطاب القواعد الإنتخابية وخصوصا الشباب الذين هم ركيزة هذا المشروع .
الليلة جمعنا لقاء بكتلة وازنة من خيرة شباب المدينة الطامحة لإحداث التغيير على مستوى المدينة ممن يتبنون مشروعنا السياسي والساعين لتجسيده على أرض الواقع .
العمل متواصل والمشروع مفتوح أمام جميع شباب مدينة انواذيبو الطامحين لتغيير واقع مدينتهم .
إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.
صدق الله العظيم.
