تشهد عدة مناطق بالحوض الشرقي امطارا غزيرة منذ مساء اليوم الاثنين، ما تزال متواصلة إلى وقت كتابة هذا الخبر.
وتهاطلت أمطار غزيرة منذ عصر الاثنين على النعمة وفصالة وعدل بكرو  وباسكنو، بشكل لم تشهده المنطقة منذ الثمانينيات، حسب الأهالي.
وتسبب الأمطار التي وصفها الأهالي بأنها "طوفانية" في سقوط عدد  كبير من المنازل، ووفاة سيدة جرفتها السيول، وانهيار مبنى إحدى المحاظر بمدينة النعمة.
وطالب الأهالي السلطات بمساعدة المتضررين، والتدخل العاجل من أجل الحد من الخسائر في الأنفس والأموال. 

أكد مصدر مطلع لمراسلون أن شرطة الجرائم الاقتصادية قد استدعت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من أجل الحضور إلى مركز التحقيق في دار النعيم بنواكشوط.

و تأكدت "مراسلون" من أن ولد عبد العزيز ما يزال هناك حتى هذه اللحظة. 

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم الاثنين يستدعى البرلمان لدورة فوق العادة يوم الخميس 03 سبتمبر 2020.

وجاء في نص المرسوم:

"ان رئيس الجمهورية،

بناء على تقرير من الوزير الأول،

وبعد الاطلاع على المادة 53 من الدستور،

يرسم:

المادة الأولى : يستدعى البرلمان إلى دورة فوق العادة اعتبارا من يوم الخميس الموافق 03 سبتمبر 2020.

المادة الثانية : يتضمن جدول أعمال هذه الدورة :

1- عرض برنامج الحكومة

عثر بعض الأهالي بالقرب من مدينة أفديرك على منشآت يعتقد أنها جُهِّزَتْ "تمهيدا لتصفية الذهب باسيانيد".

وحسب مصادر أهلية تحدثت لـ"مراسلون" فإن السلطات والمنتخبين بالمقاطعة لم يكونوا على علم بالمنشآت المكتشفة.

وقد عاين الحاكم المساعد للمقاطعة وعمدة المدينة، مساء أمس، المنشآت بعد تبليغ الأهالي عنها.

وتحول موضوع المنشآت المكتشفة إلى "قضية رأي عام" في ولاية تيرس زمور، حيث يشعر الأهالي بقلق كبير من الآثار الصحية والبيئية لعمليات التصفية غير القانونية، ويطالبون بتحقيق حازم وشفاف في هذا الموضوع.