ظلت مدينة أمبود طوال العقود المنصرمة عنوانا للحرمان والفقر؛ واستهدفت السياسات الإصلاحية محوَ هذه العناوين وطمس هذا الواقع بحلول مختلفة.
لم توفق كل تلك المحاولات، وبقيت هذه الملامح شاخصة، وهذه المدينة العريقة مرتبطة ذهنيا بشيء بائس وحزين رغم كل التدخلات!
الجديد أن تكون مدينة أمبود عنوانا للمدرسة الجمهورية، ومنطلقا لعام دراسي قرر فخامة رئيس الجمهورية أن يشرف شخصيا على افتتاحه، والجديد أيضا أن تُعطى من هذه القلعة التعليمات المتعلقة بالمطبعة المدرسية والكتاب المدرسي، ويعلن منها عن مكافئة طاقم التعليم الذي اشتهد في سنة استثنائية بكل المقاييس.