منظمة يرأسها " ابراهيم ولد بلال " تتهم وكالة التنمية الحضرية بالعنصرية

خميس, 22/06/2017 - 02:02

اتهمت هيئة الساحل التي يرأسها الحقوقي ابراهيم ولد بلال ، اتهمت  وكالة التنمية الحضرية المعروفة ب“لادي” بالعنصرية والانحياز ضد الضعفاء، مطالبة السلطات المعنية “بالحذر و التروي في منح القطع الأرضية لفئة اجتماعية تجد في الدولة مساندة وحمية أكثر بكثير من الفئات الأخرى.

و أصدرت الهيئة بيانا في موضوع وصل بريد " مراسلون " هذا نصه :

بيان صحفي
ويستمر ظلم لحراطين في الكزرات ..

وصل إلى مكاتبنا السيد يحظيه ولد بلال المولود سنة 1964 في أبيتلميت قاطن في مقاطعة توجنين منذ سنة 2001 حين كانت الأرض التي هو فيها الآن مخيفة و بعيدة من كل الساكنة ... السيد يحظيه سائق متجول بين المدن الداخلية و لذلك تم إحصاء مسكنه على أسم زوجه يوكيها معطل أحمد و ذلك بتاريخ 15 /02/ 2011
TJO2S-0983 عنوان 0813050501756 بطاقة تعريف رقم 1
في بوحديده ( لات منطقة 1) و قد بقيت بينهما "مداخلة " مع رجل يدعى أحمدو سيدي ولد فاغا. و قد حصل هذا الرجل من قبل على عدة قطع أرضية في نفس المنطقة يبني فيها اليوم سلسلة من الحوانيت التجارية و يريد المزيد على الرغم من أنه لم يسكن أبدا في هذه المنطقة و لا يملك أي استثمار في الأرض التي يدعي ملكيتها الآن و التي تسكن فيها أسرة يوكيها منذ 16 سنة ، لكنه يجد في لادي من يساعده على ظلمه
يوم أمس الثلاثاء 20 يونيو 2017 حضرت لجنة تمثل لادي بقيادة أحمدو بمب و فني يدعى ابراهيم و حرسي و أخبروا يحظيه و يوكيها بأن القطعة المتنازع عليها قد تم منحها لصاحب الحوانيت المجاور لهم السيد أحمدو ولد فاغا و أن هذا بأوامر من الدحة ولد النفة الذي يطبق توصيات المسؤول السابق اللادي في توجنين : جدو ولد بديد ولد حجبو الذي ساعد الرجل في تزوير الأمور حتى أصبح في وضع يمكنه من الحصول على أرض يسكنها أناس آخرون من فترة طويلة
بناء على ما سبق و تأسيسا عليه فإننا في هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان نطالب السلطات المعنية بالحذر و التروي في منح القطع الأرضية لفئة اجتماعية تجد في الدولة مساندة و حمية أكثر بكثير من الفئات الأخرى و الأدلة على هذا كثيرة جدا و متنوعة في كل مرة الشاكي حرطاني و المستفيد بيظاني و النتيجة استمرار ظلم على أسس عنصرية غير مقبولة و خطيرة العواقب
صرح أمامنا السيد يحظيه و سيدة حرمه يوكيها معطل بأنهما يرفضان الظلم و مستعدان لدفع أرواحهما للحصول على حقهما الذي تريد أيادي عنصرية مختبئة وراء لادي منحها لرجل يملك قطع أرضية عدة في نفس المنطقة و الأسرة الضعيفة الشاكية لا تملك سوى حقها المغتصب في ملكية هذه الأرض و ترفض التنازل عنه تحت أي ظرف
هذا هو التهديد الحقيقي للوحدة الوطنية فئة تظلم بأيدي الدولة و فئة تُظلم بأيدي الدولة و النتيجة دائما هي هي : ظلم لحراطين ...
21/06/2017
لجنة حقوق الإنسان

 

تصفح أيضا...