كورونا : تطبيق التباعد بين المصلين في بعض مساجد نواكشوط _ صور

اثنين, 23/03/2020 - 08:54

أظهرت صور و تدوينات نشرها مواطنون تطبيق بعض المساجد في نواكشوط لاجتهاد تباعد المصلين احتارزا من العدوى  و هو امر يثير الجدل من جديد حول هذه القضية و كتب الفقيه ابراهيم الكلي ما نصه : 

ليكن في علم "الفقهاء" الفيسيين المشدّدين النكير على هذه الصورة أنّ تسوية الصف بالتقارب سنّةٌ، وأنّ إقامة الجماعة في أمصار المسلمين فريضةٌ يقاتَلون على تركها كما ذكره غير واحد من العلماء.
والميزان "الفقهيّ" الذي يُلغي الفرض العينيّ أو الكِفائيّ لتعذّر المندوب أو السنّة ميزانٌ خربان، ويسع صاحبَه أن يصمتَ أو يشغلَ فراغ "حظر التجوّل" في الذي يحسنه ويدعَ ما سواه.
#والسلام

و علق عليه أحد المدونين احمد سيدي أحمد :

الشيخ إبراهيم الكلي ثارت ضجة عصر اليوم بمسجدنا على هذه المسألة اي تقارب الصفوف. وقد ذكرت لهم قولكم هذا تبعا للميزان الفقهي بترك السنة حفاظا على الواجب واستحسنوه.
لكن ليطمئن قلبي أريد تبيانا أكثر في المسألة؛ مثلا أليس عند الأصوليين أن ما ترتب عليه وعيد فهو واجب بالإضافة إلى ما عند أغلبهم ان الأمر للوجوب وفي الحديث (سوا صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم)وفيه رواية(فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة أو من إقامة الصلاة) ويقولون ما لا يتم الواحب إلا به فهو واجب.
 ( وغير هذا من أحاديث الباب.

فأجاب 

أحمد سيدمحمد بارك الله فيكم 
ليس الامر بتسوية الصفوف للوجوب إلا في أقوال شاذة، وعلى القول به فلا أحد يقول بتأثيره على صحة فهو أمر خارج عنها.
وما ذكرت من الوعيد فهو على سبيل الترغيب، والوعيد قد يرد على ترك السنن كما ذكر ابن حجر في الفتح.
والله أعلم 

تصفح أيضا...