اعتذار
لقد شاركت مع بعض الإخوة في نقاش على الواتساب حول بعض القضايا المحلية، ووقعتْ مني زلّة لسان تتضمن إساءة غير مقصودة لشريحة كنت وما زلت أعتزّ بها ، وسعيت طيلة مساري السياسي للقضاء على الظلم الذي تتعرض له ، وما زلت مستمرا في هذا النهج بكل اقتناع .
لقد استغربتُ ، عند سماع التسجيل ، كيف يمكن أن ترِد على لساني تلك الغلطة المؤسفة؟
ولا أريد في هذا المقام أن أقدم أي تفسير، قد يعتبر تبريرا أو تقليلا من شناعة الغلطة، أو تهربا من المسؤولية. ليس عندي في هذا المقام إلا الاعتذار.