غادرت أمس الأحد 05 مايو على تمام الساعة الحادية عشر صباحا، المنصة العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ (FPSO) ميناء تنيريفا وبدأت رحلتها نحو منطقة المشروع، بعد أن استكملت سلسلة الفحوصات الفنية وباتت جاهزة لعمليات التشغيل.

وستصل المنصة، التي هي آخر مكونة كبيرة من مكونات المشروع، إلى منطقة الحدود الموريتانية السنغالية، في الحادي عشر من الشهر الجاري.

وستعمل السفينة على معالجة الغاز الطبيعي لإزالة الزيوت والمياه والشوائب الأخرى، قبل تحويل الغاز إلى المنصة العائمة لتسييل الغاز الطبيعي.

اختتم الوفد الحكومي رفيع المستوى، الذي يضم وزيري الدفاع حننه وبد سيدي والداخلية واللامركزية محمد احمد ولد محمد الأمين، رفقة والي الحوض الشرقي، اسلمو ولد سيدي، زيارتهما للقرى والتجمعات السكنية بالحوض الشرقي الواقعة على الحدود مع مالي.

وأجرى الوفد الوزاري أمس الأحد سلسلة اجتماعات مع سكان العديد من القرى في مقاطعتي عدل بكرو وباسكنو، شملت بلدية عدل بكرو وتجمع بغلي في بلدية المصكول بمقاطعة عدل بكرو، إضافة إلى قرى أكرفي وتيدوم الملدة وصونداج سيردوبة وفصالة وتنواكتيم واقور ببلدية المكفة في مقاطعة باسكنو.

إلى النخب الأفريقية،
 

معضلة الحدود في منطقة الساحل
 

مالي وموريتانيا نموذجا

ما حدث في الفترة الأخيرة على حدودنا الشرقية يستدعي عقابا قاسيا وحمل زمام المبادرة في حرب استباقية من خلال ضربة قوية وخاطفة تلقن النظام العسكري الحاكم في الجارة الجنوبية المدعوم عسكريا من قبل مرتزقة فاغنر الروسية درسا لن ينساه أبدا من أجل القضاء على غروره وإعادة هيبة البلد وسيادته وأمن مواطنيه وكرامتهم!! 

 مثل هذا الهجوم لن يكون وسيلة لاستعادة سيادتنا وهيبتنا وفرض الأمن على حدودنا الشرقية كما كانت على الدوام، بل سيكون وسيلة مناسبة لتذكير شركائنا في الغرب وفي حلف الشمال الأطلسي بأن لديهم مصالح هنا.