نظمت حملة الحريات في موريتانيا مع أهالي الناشط عبد الرحمن ودادي والقانوني الشيخ ولد جدو، اليوم الأربعاء 24 إبريل، وقفة تضامنية مع الشيخ ولد جدو وعبد الرحمن ودادي، وشارك في الوقفة أيضا بعض من أعضاء نادي ضحايا الشيخ الرضى.
وقد ردد حضور الوقفة شعارات تطالب باطلاق سراح، ولد جدو وولد ودادي وحل مشكلة ضحايا الشيخ الرضى، حيث قال بعض المتحدثين أن عبد الرحمن ودادي والشيخ ولد جدو، تم سجنهما لأنهما تحدثا عن قضية الشيخ الرضى وأن قضية مليارات دبي المجمدة مجرد تغطية على السبب الحقيقي لسجنهما، الذي أعتبروا أنه سجن سياسي وتصفية حسابات مع خصوم سياسيين.

شرف مرشح رئاسيات يونيو السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد موقع "مورينيوز" بمقابلة صحفية تناولت العديد من القضايا الوطنية، وسلطت الأضواء، من الزوايا التي اختارها  الموقع، على البرنامج الانتخابي للمرشح. خيارات "الموقع" المترجمة في أسئلته المصاغة في لغة تفتقد الرشاقة، حددت للمقابلة اتجاهات تحاكم الماضي بدل استشراف المستقبل، وتثير المشاعر بدل تحفيز العقول!!! لذلك ربما "استسلم" قارئها لشعور محبط استصحبه من أول سؤال، إذ ليس مألوفا أن تبدأ مقابلة صحفية بنسق سلبي يضع الضيف محل اتهام بالإحباط و"الاستسلام"!

يوليو 2017، ربما يتذكر بعضنا تسريبات النظام _ أجهزة يفترض فيها حماية خصوصيات المواطن _ لمحتويات هاتف السيناتور غدة، لقد تم ذلك بعد تعرض الرجل لحادث سير، ثم سجن بعدها. يعني حادث، فسجن، فتسريبات، منتهى الخسة!

كثيرون من مؤيدي النظام حينها فرحوا بالأمر _ قلتُ كثيرين لاستثناء من رفضوا ذلك _ وكان اهم ما في نقاش ذلك هو خطورة نشر خصوصيات الناس، وأننا جميعا عرضة لعمل مماثل، ولا يوجد من بيننا من ليست له خصوصيات واسرار يخجل من نشرها. إرشيف من رفضوا ذلك ونددوا به موجود، ومن احتفوا به موجود ايضا..

أشاد مراقبون محليون بالأجواء و الظروف التي تمت فيها زيارة المرشح للرئاسيات محمد ولد محمد أحمد ولد الغزواني بكانت

و قال مراسل مراسلون في تجكجة إن رئيس المجلس الجهوي السيد زيدان ولد اميحميد قد حضر قبل أيام إلى الولاية لتنسيق و تحضير الاستقبالات حيث كان أول المصافحين للمرشح في مدسنة تيشيت التاريخية 

و هي المدينة التي شهدت إستقبالا كبيرا من مختلف ساسة الولاية و قادة أجنحتها و منتخبيها و نوابها السابقين و كان لافتا حضور شيخ تيشيت السابق 

كما كانت محطة المجرية مناسبة أيضا لحضور باقي الطيف