غادر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، العاصمة انواكشوط صباح اليوم الجمعة، متوجها إلى مصر للمشاركة في "قمة القاهرة للسلام " المخصصة لمناقشة خفض التصعيد فى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويشارك في القمة التي ستنطلق أعمال غدا السبت عدد من رؤساء الدول والمنظمات والهيئات الدولية.

وتأتى قمة القاهرة للسلام، وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازر وإبادة وتدمير للأحياء السكنية والبنية التحتية، في قطاع غزة.

وكان ولد الغزواني قد أدان هذا العدوان الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل السريع لحماية الشعب الفلسطيني.

ترأس الرئيس محمد ولد الغزواني، الرئيس الدوري لمنظمة استثمار نهر السنغال، أعمال قمة استثنائية على مستوى الرؤساء، عبر  خاصية الفيديو كونفراس.

وتضمن جدول أعمال هذه القمة الاستثنائية، مستجدات المنظمة، ووتيرة تنفيذ قراراتها التنموية التي اتخذت خلال القمة الماضية.

ونوّه ولد الغزواني خلال الاجتماع بأهمية وحدة المنظمة، ومشاركة كل الدول الأعضاء في تطويرها، وتكاتف جهود قادتها لتنمية المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها في النمو والتكامل الاقتصادي.

أعلن وزير النقل محمد عالي ولد سيدي أن جسر باماكو بالعاصمة نواكشوط سيدشن بالتزامن الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد الاستقلال المقبل.

وأوضح في المؤتمر الصحفي للحكومة أن نسبة إنجاز الأشغال في الجسر بلغت مراحل متقدمة (85%).

وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد تفقد أشغال بناء الجسر أول أمس الثلثاء وأكد على أهمية انتهاء الأشغال قبل نهاية السنة.

قررت الأحزاب السياسية الموريتانية من مختلف الطيف السياسي الموالي والمعارض تنظيم وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة بنواكشوط وسفارات الدول الداعمة للعدوان على غزة وتسليمها رسائل تدين مواقفها.

وأعلنت الأحزاب في ختام اجتماع لها اليلة بمقر حزب الإنصاف، ضمن خطوات أخرى، تشكيل لجنة متابعة، وتنظيم مسيرة جماهيرية يوم السبت الساعة الرابعة مساء انطلاقا من جامع ابن عباس وفتح باب التبرعات لدعم الشعب الفلسطيني في هذه المحنة.

 ووجهت الأحزاب تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني، وعبرت عن شجب وإدانة العدوان الغاشم وتحميل العالم مسؤولية ما يجري.