أفادت مصادر طبية لمراسلون بأن جثة أحد ضحايا هجوم استهدف أمس، سيارات يستقلها منقبون عن الذهب خارج الحدود الشمالية، قد وصلت إلى مستشفى ازويرات.

وأضافت المصادر الطبية بأن سائق إحدى السيارات المستهدفة أوصل الجثة إلى مستشفى ازويرات ظنا أن صاحبها لازال على قيد الحياة من أجل تلقي العلاج، ولكن تبين للأطباء بأنه فارق الحياة.

ومع أنه لم يتم التأكد من عدد ضحايا الهجوم، إلا أن المصادر نقلت عن السائق الذي أوصل الجثة أن ثلاث سيارات كان يستلقها المنقبون تعرضت لهجوم قوي، وتمكن السائق من إيصال جثة أحد الركاب للمستشفى، فيما لم يعرف مصير جثث الباقين.

طَمأن حزب تكتل القوى الديمقراطية الجميع على الوضع الصحي لرئيس الحزب أحمد ولد داداه.

وقال الحزب في إيجاز نشره إن رئيس الحزب تعرض الأسبوع الماضي لنزلة برد، صاحبتها الحمى أحيانا، وبعد معاينة طبيبه الخاص طلب منه أخذ راحة طبية لأيام، لكن ضغط الزوار حال دون ذلك، مما ضاعف تعبه لحد الإرهاق.

وأضاف الحزب أن الطبيب الخاص لولد داداه، طلب ذهابه إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات، بعضها أجري أمس والبعض الآخر اليوم.

وعبر الحزب عن شكره للجميع على الدعاء للرئيس أحمد بالشفاء، ونحثهم عليه، ونسأل الله أن يجيب دعواتهم.

وحسب مصدر مطلع تحدث لمراسلون، نقلا عن شاهد عيان، فقد وقع الحادث جراء خروج شاحنة كبيرة عن مسارها الطبيعي على الطريق الذي يمر وسط المدينة.

وأدى ذلك لارتطام الشاحنة بسيارة (مرسيدس 190) كانت متوقفة بمحاذاة الطريق حيث توفي سائقها وهو من سكان المدينة، بسبب ذلك.

وحسب المصدر فقد ارتطمت الشاحنة أيضا نتيجة السرعة بسيارتين إحداهما من نوع (رينو 21) والأخرى (هايلوكس)، كانتا متوقفتين قرب الطريق الرسمي حيث أصيب بعض الركاب بجروح.

وقد تجمهر عدد من المارة في مكان الخادث فيما نقل المصابون إلى المستشفى.

نقلت مصادر من داخل مكتب الأخلاف البرلمانيين عن رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد مكت تأكيده تفكير الحكومة في منح بعض الامتيازات المالية للأخلاف البرلمانيين.

 وقال عبد الله ولد الجيد المتحدث باسم حراك الأخلاف البرلمانيين في صوتية متداولة إن رئيس البرلمان أبلغ ممثلين عن الحراك الأربعاء الماضي خلال لقاء في مكتبه حرص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على منح الأخلاف البرلمانيين دورا في المؤسسة التشريعية، ناقلا عن رئيس الجمعية الوطنية جهوزية البرلمان للتكفل بتكاليف مقر دائم للاخلاف البرلمانيين.