بمناسبة الزيارة التي يؤديها لموريتانيا هذه الأيام فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب، حفظه اللـه، يطيب لنا في التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا أن نرحب بالضيف الكريم، مرحبين من خلاله بعلماء مصر ومشايخها ودعاتها وصلحائها وبكل ما يرمز إليه الأزهر على مر القرون من عطاء علمي نهلت منه الأجيال تلو الأجيال علما ومعرفة وخلقا وقيما كان بها قوام الدين، ووقود حركته وانتشاره في كثير من أقطار العالم.