لم يعد من الغريب في موريتانيا، أن يشاهد المارة على الشارع العام او في المناسبات الرسمية، سيدة تنتعل أحذية خشنة و تغطي جسدها ببذلة من الكاكي، و هي مشاهد ظلت لعدة عقود من الزمن، حكرا على رجال هذه الأرض الممتدة قديما، من صحراء تينيرى شرقا إلى واد نون غربا، و حديثا، ما بين نهايات ولايات، الحوض الشرقي و الترارزه و نواذيبو و تيرس زمور.