تقدم ست مسائل أو فتاوى صينية أجاب عنها الإمام اللبناني الأصل محمد رشيد رضا في رسالة لمسلمي الصين وجهًا جديدا عن التبادل الفكري بين الوطنيين الإصلاحيين في الصين والعالم العربي في فترة ما بين الحربين العالميتين.
وتزامنت الصحوة الصينية مع نظيرتها الإسلامية في العالم العربي، وقرر علماء صينيون الاستعانة بآراء فقهاء من العالم العربي، وكتب أحدهم المسائل الفقهية التي كانت تشغلهم إلى العالم اللبناني المقيم بالقاهرة آنذاك رشيد رضا الذي أجاب عنها بحذر مقدرًا اختلاف الظروف والمذهب واللغة.
رسالة عثمان