لايزال الطلب على الكمامات والاقنعة الواقية من فيروس كورونا يزداد بشكل مذهل مع تنامي الوباء وانتشاره في معظم دول العالم حيث تم تأكيد الاصابة به في أكثر من 130 بلد واصبح اليوم يهدد القارة السمراء بعد ان تفشي وقتل في آسيا و اروبا و امريكا.

والكمامات هي قناع كثيرالاستعمال في جميع أنحاء العالم للحماية من البكتيريا ومن كوفيد-19 الاسم العلمي لوباء كورونا.

ولله الحمد ولحسن الحظ، يمكن للموريتانيين الاستغناء عن الكمامات في جهودهم الرامية الي الوقاية من كورونا التي أكدت السلطات الرسمية وجود أول حالة منها ليلة البارحة 14 مارس الجاري.

علمت مراسلون من مصادر مطلعة أن الشخص الذي أعلنت وزارة الصحة إصابته بكورونا هو مواطن أسترالي يعمل بشركة تازيازت 

و حسب المصادر المتوفرة فإن الرجل لم يصل بعد مصانع الشركة و لم يختلط مع العمال حيث وصل في التاسع من الجاري و ابلغ عن اصابة رفيق له في اوربا حيث عزل نفسه حتى اخذ عينات من دمه ليكشف مختبر وزارة الصخة إيجابة إصابته بكورونا 

توجهت أصابع الاتهام إلى مشجعي نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بالتسبب في زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا بمنطقة الميرسيسايد، بعد مواجهة فريقهم مع نادي ليفربول الأربعاء الماضي.

وعاد أتلتيكو بفوز ثمين من ميدان ليفربول 3-2، وأقصاه من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.

وسافر نحو ثلاثة آلاف مشجع من إسبانيا لمساندة فريقهم، مستغلين إقامة المباراة بشكل عادي، وبحضور الجماهير، على عكس مباريات أخرى أُجّلت أو أقيمت خلف أبواب مغلقة بسبب تفشي فيروس كورونا.

في مواجهة انتشار المعلومات الكاذبة عن وباء كوفيد-19 على وسائل التواصل الاجتماعي، تبث منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا يوميا للرد على أسئلة الصحفيين وإبلاغ الجمهور وطمأنته وتقديم معلومات للسياسيين في جميع أنحاء العالم.

وقالت صحيفة لوموند إن هذا الملتقى اليومي الذي يبث منذ بداية الأزمة من مقر المنظمة في جنيف، يقدم فيه مديرها الإثيوبي تيدروس أدانوم غبريسوس بمساعدة معاونيه المقربين، نصائح لمحاربة الفيروس وأخرى بالقدر نفسه لمحاربة موجات التضليل، مؤكدا أن "أكبر عدو لنا حتى الآن ليس الفيروس في ذاته، بل هذه الشائعات والخوف ووصم الآخرين بالعار".