في ظل التحولات المستمرة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما يصاحبها من اضطرابات مالية وتقلبات جيوسياسية، نادراً ما تنجح المؤسسات في الحفاظ على مصداقيتها وترسيخ ثقة الفاعلين الاقتصاديين. وفي موريتانيا، فإن هذا الاستقرار الثمين يحمل بصمات الصرامة والكفاءة التي يتمتع بها محافظ البنك المركزي، السيد محمد الأمين ولد الذهبي.