ذات ظهر من ايام السنة الخامسة بالسلك الابتدائي في المدرسة رقم 1 بمدينة اكًجوجت حاولت اخفاء نسخة من صيحة المظلوم في حقيبتي قبل الدخول في القاعة ولم انتبه الى ان معلم اللغة العربية محمد ولد اليدالي كان يراقبني عن بعد من موقفه عند الباب الا ان اقبل علي لياخذ الصحيفة من يدي و يمزقها ثم يأمرني بالإسراع في الدخول بتسامح استغربته حينها و ان لم تكن خانتني الذاكرة كان المساء نفسه هو الذي كلفني فيه اليدالي قبيل نهاية الوقت بإقامة اذان العصر و دق الجرس ..