نوه المدير الجهوي للصحة بولاية گوركول الدكتور إطول عمرو ولد سيدي هيبة إلى أن الإعتقاد السائد لدى الفريق الطبي المداوم في قرية "تابلنكة" بمقاطعة لكصيبة1 يشير إلى الإشتباه في أن سبب وفاة ثلاثة من أطفال القرية تتراوح أعمارهم بين 17، و 8 أعوام يعود إلى فرضية إصابتهم بفيروس "الدفتيريا"، مشيرا إلى أن هذ الإشتباه ينتظر خروج نتائح الفحوصات الطبية التي أرسلت إلى العاصمة نواكشوط لتأكيد هذه الفرضية.

تم اليوم بمباتي كلية الآداب والعلوم الإنسانية نقاش أطروحة دكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر  تحت عنوان: معضلة الساحل مفاعيل الأزمة ومقاربات الإحتواء من طرف الطالب الباحث سيدي محمد ولد حديد وقد نالت الأطروحة درجة مشرف جدا مع توصية بالنشر 
ويعد العقيد د سيدي محمد ولد حديد أحد ألمع الباحثين العسكرين والمهتمين منهم بالشأن الثقافي ويشتغل الآن  مديرا لمديرية الاتصال والعلاقات العامة للجيش.
هذا وتم نقاش الأطروحة التي أظهر فيها ولد حديد عن ألمعية ومعرفة دقيقة بموضوعه  من طرف مجموعة من الدكاترة البارزين وبحضور جم غفير من الطلبة والباحثين وأقارب وأصدقاء ولد حديد

أكد  المدير الجهوي للصحة بولاية كوركل الدكتور إطول عمرو ولد سيدي هيبة قبل قليل في اتصال مع مراسلون "تسجيل ثلاث حالات وفاة، وعزل جميع سكان قرية "تابلنكة" ببلدية بتنكل في مقاطعة لكصيبة1 وذلك بسبب انتشار مرض غامض".

وأعلن الدكتور ولد سيدي هيبة "تعبئة فريق طبي يضم أطباء و ممرضين، وفني مخبر للتواجد الدائم في القرية لمعاينة المصابين، كما أرسلنا فحوصات مخبرية إلى العاصمة نواكشوط لمعرفة طبية المرض"، مرجحا أن يكون الأمر "عائدا إلى بكتيريا معدية".

كيهيدي - محمد محمذ فال/ مراسلون

أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس محمد ولد الغزواني أوفد مدير ديوانه الناني ولد اشروقه للإطمئنان على صحة الوزير السابق كابَ ولد اعليوه.

وأكدت المصادر صدور تعليمات رئاسية بضرورة متابعة حالته الصحية والاعتناء به.