أوان تولي موريتانيا رئاسة الاتحاد الإفريقي، لم يكن الأمر مجرد تتويج دبلوماسي عابر؛ بل كان تعبيرًا عن ثقة القارة في قدرتها على قيادة مسار العمل الإفريقي المشترك، وتجسيدًا لنهجٍ قائم على الحكمة والاتزان والتخطيط الاستراتيجي.
الآن ومع انتهاء العُهدة القارية الحافلة بالإنجاز، يمكننا أن نقف وقفة تأمل في حصيلةٍ سياسية ودبلوماسية أكدت أن موريتانيا، بقيادة صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، قد نجحت في حمل راية إفريقيا في واحدة من أكثر الفترات حساسيةً في تاريخها.