من الشرق الأوسط إلى جنوب وشرق آسيا، أكد المثقفون الإصلاحيون الإسلاميون الحاجة إلى إعادة تفسير وتطبيق مبادئ ومُثل الإسلام في الزمن الحديث، ودعوا إلى صياغة ردود جديدة على تحديات الغرب وأسئلة الحياة الحديثة.
"قابلني ظـُهرًا، وضحىً، وعشيّة"؛ لا يزال استعمال هذه الألفاظ في تحديد الوقت والمواعيد سائدا في أيامنا هذه، ولعل البعض لا يعلم أنها من بقايا الزمن الحضاري الإسلامي، بل منذ أيام العرب الأولى. وإذا كانت تلك المواعيد في تداولها الآن تعني هروبا من الضبط وانفلاتا من الدقة؛ فإنها قديما كانت تحيل على مواعيد محددة وموصولة بتوقيتات معروفة معينة.