قال الاقتصادي، إبراهيم خليل، إن موريتانيا تستعد لبدء مرحلة من النمو الاقتصادي غير المسبوق، مدفوعة بوفرة مواردها الطبيعية، واصفا إياها بجوهرة إفريقيا.

و اضاف الخبير ، ان المسوحات الزلزالية التي أجريت في الحوض الساحلي على مدى العشرين عاما الماضية، أدت إلى اكتشاف العديد من مكامن النفط والغاز، مؤكدة وجود احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، يبلغ إجماليها 65 مليار قدم مكعب، منها 15 مليارا في حقل السلحفاة / أحميم (GTA) المشترك بين موريتانيا والسنغال، و 50 مليارا في حقل بئر الله خاصة بموريتانيا وحدها.

أعلن صندوق النقد الدولي، عن توقعه أن تصبح موريتانيا خلال العام 2025 هي البلد الأفضل نموا بالقارة الإفريقية، حيث ستقفز نسبة نموها إلى 14.3%، بدل 5.1% متوقعة في العام الحالي (2024).

و أعادت المؤسسة المالية الدولية، هذه القفزة الهائلة، إلى المخزون الكبير من الغاز، الذي تم اكتشافه على الحدود البحرية مع السنغال والذي يتقاسمه البلدان بالتساوي. لكن قبل كل شيء هناك مخزون "بئر الله" الذي تمتلكه موريتانيا بشكل كامل و الذي تقدر احتياطياته بـ 80 ألف مليار قدم مكعب، يقول صندوق النقد الدولي.

العنوان الأصلي : موريتانيا والغاز (3)..حجم العائدات مرهون بمستقبل السوق / د.يربان الحسين الخراشي

قالت شركة بي بي (BP) إن الأشغال في حقل الغاز الموريتاني-السينغالي ستبدأ خلال 3 أشهر.

و نقل موقع أنيرجي-ميديا (المتخصص في الطاقة) عن الشركة البريطانية قولها ان المرحلة الاولى من المشروع ستشهد انتاج ،2,5 مليون برميل يوميا من الغاز الطبيعي ، على ان ترتفع بهد ذلك في المراحل الأخرى لتصل إلى 10 ملايين برميل.

كما أضاف الموقع أن شركة بي بي فازت حصريا بشراء غاز حقل آحميم ، بعد فوزها خلال سباق قوي لاختيار مشتري أوحد لإنتاج الحقل.

هذا و يحتوي حقل آحميم الغازي على 15 تريليون 4دم مكعب من الغاز الطبيعي ( 425,75  متر مكعب.