تظاهر اليوم مواطنون من سكان مدينة الشامي (150 كلم شمال نواكشوط) أمام القصر الرئاسي ورفعوا لافتات كتبوا عليها مطالب موجهة لرئيس الجمهورية محمد ولدالشيخ الغزواني من بينها (رفع الظلم، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وكذا نظافة المدينة).

وتعيش مدينة الشامي ظاهرة انتشار القمامة، كماسبق وأن شهدت خلال الأشهر الماضية موجات عطش.

شهدت مكاتب الإقتراع اليوم بمدينة الشامي إقبالا كبيرا ،أظهر اهتمام سكان المدينة " الحديثة " باتخابات فاتح سبتمبر الحالي.

و أم الناخبون المكاتب في الساعات الأولى من صباح اليوم للإدلاء بأصواتهم و اختيار مجلسهم البلدي و ممثل دائرتهم بالبرلمان القادم .

و بعد انتهاء عمليات التصويت منذ ساعة ،لا يزال الترقب سيد الموقف لدى " الشاميين " لمعرفة نتائج تصويتهم ، و تحديد هوية نائبهم و عمدتهم من بين عدة مرشحين ، خاضوا غمار هذه الاسحقاقات.

باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون

تصوير : أبو بكر جيمس

نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مهرجانا شعبيا في مدينة الشامي مساء الجمعة  بحضور طاقم حملته الإنتخابية على مستوى ولاية دخلة نواذيبو.

و في كلمته بالمناسبة تطرق نائب المقاطعة لمرابط ولد الطنجي ‘لى تاريخ إنشاء المقاطعة قائلا , موضحا أن الفكرة كانت " عبقرية " , و لم يكن ليطبقها على الواقع شخص آخر غير رئيس الجمهورية الذي هو صاحبها أصلا.

قال الناشط السياسي و القيادي الجمعوي سعيد ولد بوسيف إن لجنة تنصيب الحزب الحاكم في مدينة الشامي قد بالغت في اعتماد بطاقات التعريف دون حضور أصحابها لتنصيب الوحدات .

و أضاف ولد بوسيف إن تحيز اللجنة لأحد الأطراف السياسية واضح  غير أنه يتم بتزوير الوحدات دون اهتمام بالساكنة المحلية قطعا للطريق أمام الفاعلين السياسيين المنافسين.

و اعتبر ولد بوسيف أن ذلك يضر بمصداقية الحزب الذي ينصب وحدات لا وجود لها في منطقة الشامي بينما يضايق فاعلين آخرين من خلال تأجيل تنصيب وحداتهم رغم رغم تواجده أعضائهم في مكان التنصيب .