كشف المغرب عن أربعة ضوابط لاستمرار التنسيق مع السعودية والإمارات، عقب ما عرفت بأزمة السفراء التي كادت تعصف بالعلاقات بين الرباط وكل من الرياض وأبو ظبي خلال الفترة الماضية.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة -مساء أمس الخميس في الدار البيضاء- إن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب.
وتحدث أيضا خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الأردني أيمن الصفدي عن المحدد الثاني في هذه العلاقة، وهو أن التنسيق مع دول الخليج -خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة- يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين.