تناول القاضي ووكيل الجمهورية بمحكمة نواكشوط الغربية في تدوينة له وبطريقة أدبية ماتعة مناسبة شهر أكتوبر / تشرين ، الذي عرف في الأدب (شعر نزار قباني نموذجا) بشهر الحب والمشاعر، لكن من زاوية ركزت على الخصوصية الموريتانية في المشاعر الرومانسية والفوارق "المناخية" بين أكتوبر/ تشرين في الشام كما يصفه نزار، وفي موريتانيا ذات المناخ الصحرواي، إضافة إلى مراسيم وتجليات المشاعر الرومانسية عند الموريتانيين.
نص التدوينة :
مع أن الناظم الموريتاني، قال:
لَا حَرَّ بَعْدَ شُتَمْبَرْ == وُلْحَرْ أفْظَهْرُ متْمَارسْ
لَا بَرْدَ بَعْدَ دُجَمْبَرْ == يناير، فبراير، مارس