تستحق علينا الديمقراطية التونسية أكثر من تهنئة واحدة؛ فهي تعطينا كل يوم أملا جديدا في بحار اليأس الذي يريد أعداء الحرية والديمقراطية أن يغرقونا فيها.. وتقول لنا إن الذين خرجوا وتظاهروا، وقتلوا، أو جرحوا، أو سجنوا من أ جل أن نختار من نريد أن يحكمنا لم يكونوا على خطأ ولم يكونوا خونة، ولم يكونوا غوغاء ولم يكن مغررا بهم.