في جلسة فوق سطوح أحد المنازل على جبل مكتظ بالبيوت المتراكمة، المتراكبة، جلسوا يلعبون لعبة الجرأة والحقيقة.التف عنق الزجاجة عند الأكثر جرأة وثرثرة فضحك الجميع... نظروا حولهم، قالوا بتحد وصوت واحد: ها هل تجرؤين أن تقولي ماذا تريدين؟ فانطلقت: أريد مساحات حرة نقول فيها ما نشاء، أرضاً خضراء، زيتونا تعشعش جذوره في سابع أرض ونخلات حبلى تطاول السماء.
أريد أن لا تقتل الفتيات بدعوى الشرف ولا تزوج الصغيرة وتعامل كالإماء
أريد أن أحب وأعترف بحبي دون أن يحكم علي بالبغاء