إن كنت مقيما خارج المغرب وأردت مطالعة أخبار المملكة السعيدة، فستتابع خلال هذه الأسابيع أخبارا غريبة تجعلك تتساءل إن كان البلد ينتمي لهذا العصر أو لقرون غابرة. المستجدات في بلدي هذه الأيام تتراوح بين أخبار معلم يريد قطع رؤوس متطوعات بلجيكيات لأنه انزعج من ملابسهن القصيرة... ولم ينزعج من سياسيين يهملون قضايا المواطن فيصبح هذا المواطن في حاجة لمتطوعات بلجيكيات يجهزن له الطريق أو يبنين مستشفيات أو يعلمن الأطفال.
الأخبار في بلدي تتحدث أيضا عن برلماني يعبر بإصرار عن رفضه لملابس نفس المتطوعات... ولا يحاسب حزبه الذي يترأس الحكومة، عن تخلفه عن الاهتمام بقضايا المواطنين.