كشفت دراسة ضخمة حديثة لتحليل العلاقة بين جينات الوراثة والشذوذ الجنسي -وهي الأكبر من نوعها على الإطلاق- عن أن عامل الوراثة يلعب دورا في تحديد الميول الجنسية للشخص بنسبة تقارب الثلث، في حين تلعب عوامل اجتماعية أو بيئية النسبة المتبقية.
وأوضحت الدراسة -التي شملت نحو نصف مليون شخص، ونشرت الخميس في مجلة العلوم- أن التأثير على الشذوذ الجنسي لا يأتي من جين واحد، بل من عدة جينات، ولكل منها تأثير ضئيل، مما يجعل من المستحيل استخدام الجينات للتنبؤ بالميول الجنسية للشخص.