افتتاحية الثلاثاء 27/02/2024 ليس مفهوما أن يرفع بلد شعار التهدئة السياسية والحقوقية وينشئ نظامه أكثر من هيئة رسمية لرعاية حقوق الانسان وترسيخها في العقيدة المعتمدة للدولة، ويركب إعلامه والإعلام والصحافة الدائرة في فلكه غوارب الدفاع عن الحريات وصيانتها، في وقت تمارس أجهزته القمعية البطش بالمتظاهرين السلميين في الساحات والشوارع وتتعمد الوقوع في مطبات ومحاذير لم يتجرأ أي نظام بعد العهود الاستثنائية من الاقتراب منها، كما حدث اليوم مع طلاب يتظاهرون بشكل سلمي أمام وزارة التعليم للحصول على بعض الحقوق البسيطة، ومثلما وقع مع النشطاء الحقوقيين وأصحاب المظالم …ووقع قبل ذلك في مخافر الشرطة وثكنات الجيش