قال المستشار المكلف بالاتصال بوزارة الصحة عبد القادر أحمد في توضيح تم تداوله قبل قليل إن الوزارة كانت على علم بمخزن الأدوية الذي أبلغ نشطاء صباح اليوم عن وجوده في منطقة "تنسىويلم" ، وإن تجمهر المواطنين أمام المخزن تصادف مع قيام الوزارة بشحن الأدوية منه تمهيداً لإتلافها عند الكلمتر 22 على طريق روصو، وهو ما أدى لاستدعاء الشرطة والدرك لحفظ الأمن.

نص التوضيح : 

بسم الله الرحمن الرحيم 

أفاد شاهد عيان لمراسلون بأن الشرطة صادرت صباح اليوم كميات من الأدوية من أحد المخازن قرب ملتقى طرق "الأبرار"، بمنطقة "الفلوجة".

وأضاف أن الشرطة أحضرت لذلك الغرض "باصا" تمت تعبئته بكميات من الأدوية المصادرة.

ولم يكشف المصدر عن نوع الادوية المصادرة، ولا عن الجهة التي كانت وراء تخزينها، مضيفا أن جيران المخزن كانوا يجهلون أنه مخصص لتخزين الأدوية، وفوجئوا بسيارة الشرطة أمام المخزن.

كنتُ في عيادة خاصة وسط "كلينيك" مع صديق له موعد هناك، أثناء الانتظار باغتتنا قوة من الشرطة وداهمتها واعتقلت المسؤول هناك وأغلقت العيادة وخرج صديقي يترنح بين ألم أسنانه وألم ضياع نقوده !

أثناء خروجنا للشارع لاحظنا تحركات مشابهة في عدة عيادات مجاروة، ولم تكن مستودعات الدواء والباعة هناك ليسلموا من عمليات التفتيش والاعتقال! 

تداول ناشطون صورا لوقفة نظمها بعض المدونين والنشطاء والنواب أمام وزارة الصحة صباح اليوم وذلك للتضامن مع وزير الصحة د. نذيرو ولد حامد ودعمه في الحملة التي يقودها لإصلاح قطاع الصحة ومحاربة الادوية المزورة.

وقد رفع المتضامنون لافتات كتبوا عليها (لا للأدوية المزورة - مناصرة لوزير الصحة وتشجيعه لمحاربة الادوية المزورة - دعم وزير الصحة واجب وطني).

وكانت وزارة الصحة قد كشفت عن خطة تنوي تطبيقها كجزء من سياسة إصلاح القطاع، وتتألف من 6 نقاط من بينها إبعاد الصيدليات مسافة 200 متر عن المستشفيات، وإجبارها على احترام المسافة البينيّة المقررة في القانون، إلا أن ذلك أثار بعض الجدل.