في ثنايا تقييم الحكومة الجديدة، يستفيض الحديث، بشكل غير مسبوق، عن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الاصلي، وعن وزيرها الجديد، الفقيه الشاب الضليع في تراث المحظرة؛ وقد اختلفت وتباينت وجهات النظر في تقاطعات ذلك الحديث، ولكل مسوغاته ومبرراته ومرجحاته ومرجعياته!
شخصيا لست معنيا بمن يشغل وزارة ما، لا بشخصه ولا بحسبه أو نسبه، ولا حتى بمستوى تحصيله العلمي، أو التزامه بالفروض الدينية العينية؛ بقدر ما يهمني الإنجاز الملموس الذي يتحقق بمعرفة الجميع في فترة هذا الوزير أو ذاك؛ لذلك فمن النادر جدا أن تجدني مهنئا أو مواسيا، في تعيين وزير، أو عزل آخر!