حين تعقد المؤتمرات في إحدى دول المغرب العربي الشقيقة يوجه المؤتمِرون في الختام رسالة شكر وولاء إلى الشخصية الأولى هناك، وغالبا ما يصفونها – زيادة على صفتها الرسمية- بأنها الأولى منهم حسب مجالهم؛ فإذا كانوا مفكرين وجهوا الشكر والثناء إلى "المفكر الأول" وإذا كانوا رياضيين فإلى "الرياضي الأول".. وهكذا. (كان هذا يحدث حتى نهاية القرن العشرين للميلاد، ولا أعرف هل ما زال كذلك(.