علمت " مراسلون " من مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بصدد إنشاء مجلس سياسي أعلى دوره استشاري 

و حسب المصدر فإن الرئيس يدير الأمور بأناة و من دون عجلة غير أنه أوكل الملف السياسي مؤقتا لوزير داخليته الذي كان مستشاره السياسي في الحملة و مدير ديوانه المحنك و المطلع على تفاصيل بعض الملفات 

و تراجع مؤخرا دور حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حيث سبق لمراسلون أن نشرت خبر اعتذار  أعضاء في لجنة تسييره عن الدفاع عن الحكومة في برامج تلفزيونية خاصة 

حصلت مراسلون على تفاصيل اجتماع وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك مع رؤساء أحزاب الموالاة أول أمس السبت و مع نواب أربع ولايات هي اترارزة و لبراكنة و كوركل و كيديماغا 

حيث نقل الوزير شكر رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني على مجهوداتهم في دعمه خلال الحملة الانتخابية 

كما طمئن الوزير الجميع على أن كل الداعمين سيجيدون دورهم في التعيين بعد ترتيب بعض الاولوليات 

كما استمع  الوزير إلى بعض المشاكل الملحة و تصور الحلول المناسبة لها ، واعدا رؤساء الأحزاب و النواب بلقاءات مع الرئيس حال ما يفرغ بعض الأولويات

قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير إنه لا يضير المرشح غزواني أن يكون قد نفذ انقلابا سابقا حيث أن تلك فترة الانقلابات و الجميع وصل للسلطة عن طريق انقلاب حتى المختار ولد داداه نفذت له فرنسا انقلابا على جميع الموريتانيين كي يصبح رئيسا 

و أضاف ولد بلخير في مهرجان عقده حزبه مناصرة لغزواني إن البعض يتنتقده لأنه عسكري قال مسعود " وخيرت بالصنادرة " إن كان يريدون مصلحة موريتاني

و افتتح مسعود مهرجانه الذي بثت قناة الساحل مقتطفات منه ، افتتحه باعلان دعمه للمرشح غزواني أحب ذلك من احب و كرهه من كرهه كما قال.

نص التغريدة

إختيار معالي الوزير محمد ولد الشيخ الغزواني ليكون مرشحنا كنظام في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يشكل أفضل خيار لاستمرارية هذا المشروع الوطني الرائد، مشروع الامن والديموقرطية والتنمية الذي أسسه وقاده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.