غيرت شركة فيسبوك شكل علامتها التجارية المستخدمة في منتجاتها وما تقدمه من خدمات، سعيا إلى التفريق بين الشركة والتطبيق المشهور لها وصفحته على الإنترنت.

وسيحمل تطبيقا (انستغرام) و(واتسآب) العلامة الجديدة، FACEBOOK، التي كتبت حروفها جميعا بخط كبير، بعد أسابيع من الآن.

أما تطبيق فيسبوك وموقع الشركة على الإنترنت فسيبقيان على العلامة التجارية الزرقاء المعهودة.

وتظهر العلامة التجارية في ألوان مختلفة، بحسب المنتج التي تستخدم معه. فسوف تكون، مثلا، باللون الأخضر عند استخدامها مع (واتسآب).

قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون إن "على مارك زوكربيرغ دفع ثمن ما يتسبب به لديمقراطيتنا"، وذلك في أحدث هجوم على مؤسس فيسبوك والتأثير السلبي الذي يقول النقاد إن شبكته الاجتماعية تتسبب به للمجتمع الأميركي ولنظام الدولة السياسي.

ووفقا لموقع "إنديواير" المعني بمراجعة الأفلام، فقد أدلت كلينتون -المرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة الأميركية 2016- بهذا التعليق أول أمس الجمعة خلال استضافته فيلما وثائقيا عن شركة الاستشارات السياسية المثيرة للجدل كامبريدج أناليتيكا.

لا تزال شركة فيسبوك متورطة في دعوى قضائية بمليارات الدولارات تتعلق بممارسات التعرف على الوجوه، لكن هذا لم يمنع قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع لها من تطوير تقنية لمحاربة الأفعال التي تُتهم الشركة ذاتها بارتكابها.

ووفقا لموقع "فنتشور بيت"، فقد طوّر قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي في شركة فيسبوك نظاما متطورا "لإزالة الهوية" (de-identification) يعمل على الفيديو، بما في ذلك الفيديو المباشر، وذلك عبر تغيير ميزات الوجه الرئيسية لموضوع الفيديو في الوقت الفعلي باستخدام تقنية تعلُّم الآلة، مما يؤدي إلى خداع نظام التعرف على الوجوه.

حظيت قضية الطلاب الموريتانيين الممنوعين من التسجيل في الجامعة بقرار من وزير التعليم العالي، باهتمام بعض وسائل الاعلام الدولية.

وفي فقرة #بي_بي_سي_تريندينج تناول تلفزيون البي بي سي البريطاني قضية الطلاب، وتفاعلاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، بدءً بمقاطع قمع الشرطة للطلاب أول أمس، مرورا بتفاعل المدونين والنشطاء مع القضية، وصولاً للوقفة الحاشدة التي نظمت أمس أمام وزارة التعليم العالي، والتي حضرها بعض النواب والسياسيين وقرابة 2000 من الطلاب.