أصبح لقب "إبادو" كما ينطقها السنغاليون علما على الدعاة الإسلاميين الذين يتميزون بمظاهر أبرزها إطلاق اللحية والقبض بالنسبة للرجال والحجاب بالنسبة للنساء مع عدم المصافحة بين الجنسين.
يعتقد نشطاء جماعة عباد الرحمن أنهم بذلك نجحوا في تغيير كثير من العقليات وصححوا جانبا من التدين، مؤكدين أن حركتهم التي نشأت منتصف العام 1978 أصبحت جزء مهما من الساحة الدينية في بلد يسيطر عليها التصوف دينيا والعلمانية سياسيا.