"لا الرحلةُ ابتدأتْ، ولا الدربُ انتهى". بهذه العبارة الدالة وكل ما تحمله من معان وعمق رصهما فيها شاعر المعنى والخيال محمود درويش، اختارت الشابة المغربية وفاء الزاوي أن تكتب على حقيبة صغيرة صنعتها بعناية من الجلد الخالص. لم يكن اختيارها اعتباطيا؛ فالحقيبة بين يديها على قياس جواز السفر ومخصصة لصيانته.