رحم الله المناضل الحقوقي الصوفي ولد الشين وأسكنه فسيح جناته، وأحسن عزاء أسرته وذويه وعزاء الشعب والوطن. رائع جدا ما نشاهده من وحدة وتضامن ولحمة وطنية للتنديد بهذه الجريمة النكراء والمطالبة بالعدالة بشأنها.
بات من الواضح أن البلد بحاجة إلى إصلاح عاجل لجهاز الشرطة والأجهزة الأمنية بشكل عام. وفي هذا المضمار، ينبغي الشروع في برنامج تدخل سريع من 4 نقاط أساسية لانتشال الوضع:
1- إنهاء إفلات الشرطة من العقاب،

أعلن اليوم بنواكشوط عن وفاة مريم داداه عقيلة الرئيس الموريتاني الأسبق المختار ولد داداه.

وتوفيت مريم داداه بالمستشفى العسكري بنواكشوط.

ووصلت مريم داداه لموريتانيا لأول مرة سنة 1958 رفقة زوجها، وعايشت تأسيس الدولة الموريتانية.

قال وكيل الجمهورية بنواكشوط الشمالية إن التشريح الطبي الذي أشرف عليه بعض الأطباء الشرعيين أظهر تعرض الصوفي ولد الشين للخنق كما أظهر أن فقرتين من رقبتيه تعرضتا للكسر و هما سببان كافيان للوفاة ، كما تعرض الضحية لأمور أخرى سيجري التوسع فيها عند تعميق التحقيق

و أضاف وكيل الجمهورية في نقطة صحفية صباح اليوم إنه بناء على نتائج التشريح تم الأمر بتوقيف مفوض الشرطة بدار النعيم 3و جميع عناصر المداومة ليلة الحادث 

و تم تشكيل لجنة تتكون من المدعي العام و نائبه و وكيل الجمهورية و نائبه و ضباط من الشرطة بإدارة الأمن الوطني و ذلك من أجل اعداد التحقيق الابتدائي عن الحادثة 

أدانت الهيئة الوطنية للمحامين واقعة وفاة الناشط الصوفي سومارى في مخافر الشرطة أو فى طريق نقله إلى المستشفى في ظروف مريبة.

وطالبت في بيان أصدرته بتحقيق شفاف ليكشف ظروف الوفاة ويحدد المسؤولين من أجل متابعتهم قضائيا طبقا للقانون.

وطالبت أيضا بإلزام كل المفوضيات وهيئات البحث والتحقيق بتطبيق القواعد التي تكرسها القوانين الوطنية والمواثيق الدولية التى صادقت علبها بلادنا بشأن حقوق المعتقلين، والكف عن وضع العراقيل التى تضعها المفوضيات فى مواجهة المحامين الذين يأتون لمؤازرة المشتبه فيهم عملا بقانون مناهضة التعذيب وقانون المحاماة.