قال رئيس حزب تواصل الأسبق محمد جميل منصور، إن "اعتقال محمد سالم المجلسي، والطريقة التي تم بها يستحقان الإدانة".

وأردف في تدوينة علق بها على اعتقال الأمن للمجلسي اليوم من متزله بنواكشوط، إن الانتماء للتوجه السلفي ليس بكاف لانتهاك حريات الناس وحرماتهم"، على حدتعبيره.

واعتبر أن "المجلسي صاحب رأي نختلف معه فيه ونحسبه يجانب الصواب في كثير مما يصرح به أويكتبه، ولكن الاعتقال يكون بسبب الأفعال المجرمة أوالدعوة الصريحة إليها، وكل ذلك شيء والاختيار المدرسي شيء آخر".

أفادت مصادر، بأن الشرطة داهمت ظهر اليوم الأربعاء، منزل الناشط السلفي الشاب محمد سالم المجلسي بنواكشوط واعتقلته.

وجاء الاعتقال بعد 10 أيام من عملية فرار أربعة سجناء سلفيين من السجن المدني بنواكشوط بعد قتلهم عنصرين من حراس السجن.

وسبق وأن سجن المجلسي 3 مرات مابين 2007 و 2010،  قبل أن يفرج عنه سنة 2010 بعفو رئاسي، بعد تبرئة القضاء له، وذلك حسب تدوينة نشرها قبل فترة على حسابه بالفيسبوك.

قال مصدر مطلع لمراسلون إن الاجتماع الذي ضم رئيس الجمهورية و رئيس الحزب الحاكم  و بعض مساعديهم حول موضوع الترشيحات للانتخابات القادمة 

كان اجتماعا توجيهيا فقط ، حيث خلص إلى فكرة رئيسية تتعلق باشراك مختلف شرائح المجتمع على مختلف المستويات ( الجهوية و النواب و البلديات)  

و قال مصدر آخر مأذون  إنه : لا صحة لكل التسريبات التي أشيعت و التي رأى أن هدفها خلق مضاربات و التشويش على تحضير الحزب للعملية 

كتب نائب كيهيدي إباب ولد بنيوگ ما نصه :