المصريون القدماء هم اول من عرفوا الطب فى العالم وقاموا بتحنيط وحفظ موتاهم من آلاف السنين، ثم تتابعت وتطورت طرق التحنيط المختلفة باستخدام المواد الكيميائية من اهمها «الفورمالين» وفى عام 1978 طور دكتور فون هاجن بالمانيا طريقة التحنيط الى طريقة جديدة اطلق عليه «تقنية البلستكة» إلا أن تلك الطريقة باهظة التكاليف إذ تحتاج بنية تحتية، وأجهزة وتستخدم كيماويات مستوردة مجهولة التركيب، حتى جاء الدكتور فوزى عبدالحكيم النادى الاستاذ بكلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة الذى قام بتطوير طرق التحنيط باستبدال الكيماويات المستوردة بأخرى مصرية، وبأقل تكلفة، وبالاستغناء عن الأجهزة والمعدات الباهظة التكاليف تما