12 مباراة لعبها برشلونة هذا الموسم بات واضحا فيها اللاعبون الذين يريد المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي الاعتماد عليهم هذا الموسم، وجاء الكرواتي إيفان راكيتيتش في أسفل القائمة.

وتقلص كثيرا دور راكيتيتش -وصيف بطل مونديال روسيا مع منتخب بلاده- مع فريقه هذا الموسم إلى حد أنه شارك في 206 دقائق فقط في 12 مباراة، وأصبح اللاعبون فرانكي دي يونغ وأرثور ميلو وسيرجي بوسكيتس الثلاثي المفضل لفالفيردي في خط الوسط، إضافة إلى سيرجي روبرتو صاحب الأدوار المتعددة في الفريق.

يبدو أن يوفنتوس يريد أن يصبح فريق النجوم أو "الغلاكتيكوس"، وسيكون منافسا شرسا لريال مدريد في معارك خطف المواهب الجديدة في أوروبا.

وبعد تعاقده مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، فإن "اليوفي" يتجه للتعاقد مع أسماء كبيرة أخرى ومواهب شابة تضمن له المنافسة والاستمرارية كبطل للدوري الإيطالي ومنافس دائم على لقب دوري الأبطال.

وعن هذا الموضوع يقول رئيس النادي أندريا أنيللي إن "نحو ثلاثمئة مليون يورو ستمنح للتطوير الرياضي في الفريق حتى موسم 2023-2024؛ والهدف هو بقاء منافستنا الرياضية وزيادة المداخيل ومنح رؤية مستقبلية للفريق".

نشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية مقطعا مصورا يظهر وضعية غرفة تبديل الملابس في ملعب براغ بعد مغادرة لاعبي برشلونة الأربعاء عقب انتهاء مواجهتهم مع نادي سلافيا براغ في دوري أبطال أوروبا.

وخطف برشلونة فوزا صعبا من سلافيا 2-1، ونجا من التعثر أمام منافس كان يعتبر الأضعف في المجموعة ولكنه نجح في الحد من خطورة نجوم النادي الكتالوني.

ويبدو أن الضغط الذي عاشه الفريق خلال المباراة أنسى الأعوان المرافقين للاعبين تنظيف غرفة تبديل الملابس قبل المغادرة نحو المطار للعودة إلى برشلونة.

كثيرون ما زالوا يذكرون الابتسامة التي ارتسمت على وجوه ممثلي سلافيا براغ بعد قرعة المجموعات بدوري أبطال أوروبا والتي أعلنت وقوع بطل الدوري التشيكي في "مجموعة الموت" السادسة رفقة كل من برشلونة وإنتر ميلان ودورتموند، وبدأ الحديث في الوسط الكروي عن أن الفريق التشيكي سيكون نزهة للفرق الثلاثة التي تصنف من كبار أوروبا.

ولكن المفاجأة أن الفريق -الذي يبلغ قيمته السوقية بحسب موقع ترانسفر ماركت المتخصص نحو 42 مليون يورو، وأغلى لاعبيه لا تصل قيمته السوقية إلى أربعة ملايين يورو- بقي متقدما على "النيراتزوري" حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع قبل أن يقتنص باريلا هدف التعادل.