بحث وكيل الخارجية، عبدالغني النعيم، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للدعم الميداني، أتول كاري، ورئيس بعثة “يوناميد” السودان والأمم المتحدة، ترتيبات خروج “يوناميد” من إقليم دارفور. ونادى النعيم، بتضافر الجهود حتى يكون خروج “يوناميد” قصة نجاح.

وشدد النعيم خلال اللقاء الذي حضره، ورئيس بعثة “يوناميد”، جيرمايا مامابولو، على التزام السودان بتقديم التسهيلات اللازمة للبعثة لنقل الأفراد، وإعادة تصدير المعدات، وأشار إلى أهمية إسهام المجتمع الدولي في دعم جهود التنمية، وتوفير الميزانيات اللازمة لفريق الأمم المتحدة القُطري لتنفيذ برامج إعادة الإعمار في دارفور.

فاز السودان بمنصبين رفيعين بمنظمة السوق المشتركة لجنوب وشرق أفريقيا المعروفة اختصاراً بـ”الكوميسا”، حيث اعتمدت قمة رؤساء دول وحكومات “الكوميسا”، يوم الأربعاء مرشحيْ السودان في لجنة حكماء “الكوميسا” ومفوضية المنافسة.

وفاز كل من السفير محمد أحمد عبدالغفار، بعضوية لجنة حكماء “الكوميسا”، والمستشار إسلام تاج السر، بعضوية مفوضية المنافسة.

وكان الأمين العام لمنظمة “الكوميسا” سنديسو انقوينا، قد أشاد خلال لقائه يوم الثلاثاء بنائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، الذي يترأس وفد السودان في قمة “الكوميسا”، بالكفاءات السودانية العاملة بمنظمة “الكوميسا”.

تكبدت الحركات الدارفورية المتمردة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال المعارك الأخيرة التي شاركت فيها مع قوات اللواء متقاعد خليفة حفتر لإستعادة مناطق الهلال النفطي بليبيا.

وكشفت مصادر بالحركات في تصريح لـ(smc) عن مشاركة مرتزقة حركة مناوي بقيادة القائد العام للحركة جمعة حقار وعبدالله جنا وتجمع قوى تحرير السودان مدعومين بالطيران التابع لقوات حفتر في معارك إستعادة السيطرة على الهلال النفطي، مبينة أن هذه القوات تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد لازال حصرها جارياً.

أعلنت وزارة الخارجية، الثلاثاء، عن توصل أطراف النزاع في جنوب السودان لاتفاق حول السلطة والحكم.

. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية: “تعلن الوساطة السودانية في النزاع الداخلي في جمهورية جنوب السودان عن توصل أطراف النزاع في ذلك البلد الشقيق لاتفاق في ملف الحكم وتقاسم السلطة أثناء الفترة الانتقالية”.

وكانت الوساطة قد تقدمت يوم الإثنين 16بمسودة الاتفاق طالبةً من الأطراف الإعراب عن مواقفها إزائها. وحيث أن الوساطة لم تتلق من أي طرف ما يفيد برفض المسودة فإنها قد أعلنت بموقع المفاوضات بسوبا وفِي حضور ممثلي كل الأطراف المفاوضة عن قبول الجميع بها.