قال عملاق وسائل التواصل الاجتماعي توتير إنه لن يسمح للمستخدمين بالإعجاب بالتغريدات المسيئة أو الرد عليها أو مشاركتها أو إعادة تغريدها، وبدلا من ذلك سيسمح للمستخدمين العاديين بالاقتباس من تغريدات مخالفة لهذه القاعدة الجديدة.
وقالت الشركة إن هذه الخطوة ستساعد مستخدميها على البقاء على اطلاع دائم بالشؤون العالمية، ولكن مع موازنة الحاجة إلى مراقبة قواعد الموقع.
وتأتي هذه الإجراءات بعد انتقادات بأن الشركة لم تتخذ أي إجراء ضد قادة العالم الذين يخالفون قواعدها.
وقالت تويتر في مدونة يوم الثلاثاء "عندما يتعلق الأمر بتصرفات قادة العالم على منصة تويتر، فإننا ندرك أن هذه منطقة جديدة إلى حد كبير لم يتم التعامل معها من قبل".
وكانت تويتر قالت العام الماضي إنه لن يحظر الرئيس دونالد ترامب رغم التغريدات المخالفة، بما في ذلك مزاعم بأنه هدد بإعلان الحرب على كوريا الشمالية. ولكن في حالة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي فقد تم حذف واحدة من تغريداته من الموقع.
وقالت الشركة "نريد أن نوضح اليوم أن حسابات قادة العالم ليست مستثناة من سياستنا الخاصة بالنشر"، فأي مستخدم يقوم بتغريد المحتوى الذي يروج للإرهاب أو التهديدات "الواضحة والمباشرة" بالعنف أو نشر المعلومات الخاطئة سيخضع للحظر.
وتوضح تويتر أنه في الحالات التي تنطوي على تغريدات زعيم عالمي سيكون من الخطأ ترك تغريدات مخالفة في قمة القائمة خصوصا إذا كان هناك جمهور عام يمكن أن يتأثر بذلك.
وترى تويتر في مثل هذه الحالة أن وضع تلك التغريدات مع إشعار يوضح انتهاكها قواعد النشر ويسمح للناس بالضغط عليها إذا رغبوا في رؤية المحتوى.
وأضافت تويتر في تغريدة "هدفنا هو تطبيق قواعدنا بحكمة ونزاهة. (..) من خلال القيام بذلك، نهدف إلى تقديم نظرة مباشرة على عملية صنع القرار لخدمة الحوار بين القيادة والشعب، وحماية حق الجمهور في الاستماع إلى قادتهم ومحاسبتهم".
المصدر : الجزيرة نت